خبر صحفى

مقالة الرأي المحظورة: لقاح "سبوتنيك" الروسي عبارة عن مثال الشراكة العالمية المنقذة للحياة.



مقالة الرأي المحظورة: لقاح "سبوتنيك" كشراكة عالمية تنقذ الأرواح

رفضت جميع وسائل الإعلامية الغربية الرائدة نشر مقالة الرأي هذه، والتي تروي قصّة تطوير اللقاح الروسي ضد كوفيد-19، وتؤكد استعداد روسيا للتعاون مع المجتمع الدولي. لذلك قرّرنا نشر هذه المقالة من دون أي تعديل من أجل مشاركة مواقفنا مع المتابعين حول العالم وخرق الحصار المفروض على أي معلومات إيجابية بشأن اللقاح الروسي ضد كوفيد-19. كما نسمح لجميع وسائل الإعلام بنشر المقال الراهن في حال ارتأت أن هناك حاجة لإطلاع قرائها على تفاصيل تطوير أول لقاح مسجل ضد فيروس كورونا في العالم وبعض الحقائق بشأنه. نحن نعتقد أن هذه المعلومات تتمتع بأهمية بالغة بالنسبة للمجتمع الدولي في مواجهة التحدي العالمي الأكبر، ونود أن يكوّن القراء بأنفسهم رأيهم حول أسباب رفض نشر هذا المقال. كما قمنا أيضاً بإطلاق موقع sputnikvaccine.com ونشرنا فيه معلومات دقيقة حول اللقاح وكذلك المستجدات في هذا الصدد.

نجاح روسيا في تطوير لقاح ضد كوفيد-19 له جذور تاريخية

لقد تم "إطلاق سبوتنيك"، وأصبح لقاح "سبوتنيك V" (سبوتنيك - في) الروسي، أول لقاح مسجل في العالم ضد كوفيد-19. وقد ذكر هذا الحدث الكثيرين بالإطلاق المثير للإعجاب والدهشة للقمر الصناعي السوفييتي في عام 1957، والذي فتح أمام البشرية باب استشكاف الفضاء. ولم تكن المنافسة وحدها نتاج تلك المرحلة الجديدة، بل ظهر أيضاً العديد من المشروعات المشتركة، ومنها البرنامج الفضائي المشترك بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأمريكية المعروف بـ "سويوز – أبولو".

ويمثل تطوير لقاح ضد كوفيد-19 الأولوية رقم 1 في العالم كله، ويعلن الكثير من الدول والمنظمات والشركات أنها اقتربت من تطوير اللقاح المنشود. ومن المحتمل أن تحصل بعض الدول بحلول نهاية هذا العام على لقاحات خاصة بها. ومن المهم ألا تمنع العراقيل السياسية استخدام أفضل التكنولوجيات المتاحة، لما فيه خير للناس جميعاً في مواجهة أكبر وأخطر تحد تواجهه البشرية في العقود الأخيرة.

وللأسف، فإنه بدلاً من دراسة البيانات العلمية الخاصة بمنصة اللقاحات القائمة على نواقل الفيروسات الغدية التي طورتها روسيا والتي أثبتت فعاليتها، فضل بعض الساسة وكذلك عدد من وسائل الإعلام الدولية التركيز على المسائل السياسية ومحاولات نسف الثقة باللقاح الروسي. ونحن نعتبر أن مثل هذه المقاربة غير بناءة، وندعو إلى "وقف إطلاق نار" سياسي، فيما يتعلق بالمسائل المرتبطة باللقاحات في ظروف جائحة كوفيد -19.

ومن المؤسف، فإن حقيقة أن روسيا كانت على مدار قرون ولا تزال إحدى الدول الرائدة في العالم في أبحاث اللقاحات ليست معروفة على نطاق واسع في العالم. ففي عام 1768 أصبحت الإمبراطورة الروسية كاترينا الثانية العظمى مثالاً يحتذى به، إذ كانت أول من تلقى لقاحاً ضد الجدري في روسيا، وسبق ذلك بـ 30 عاماً أول عملية تطعيم في الولايات المتحدة.

وفي عام 1892 لاحظ العالم الروسي دميتري إيفانوفسكي ظاهرة غريبة خلال دراسته أوراق التبغ المصابة بمرض التبرقش، فقد بقيت الأوراق تحمل العدوى حتى بعدما قام العالم بترشيحها من البكتيريا.

وبالرغم من أن هذه الدراسة قد سبقت بنحو نصف قرن أولى مشاهدة للفيروس عبر المجهر، فقد أسهمت بحوث العالم دميتري إيفانوفسكي في ولادة علم جديد هو علم الفيروسات. ومنذ هذا الاكتشاف أصبحت روسيا إحدى الدول الرائدة في مجال علم الفيروسات وبحوث اللقاحات، ومنحت العالم عدداً كبيراً من العلماء النابغين، ومنهم نيقولاي غاماليا الذي تلقى تعليمه في مختبر عالم البيولوجيا الفرنسي الشهير لويس باستور في باريس، قبل أن يفتتح في روسيا في عام 1886 ثاني مركز في العالم للتطعيم من داء الكلب.

وتابع الاتحاد السوفياتي دعم دراسات الفيروسات واللقاحات، وتلقى كل من ولد بعد الحرب العالمية الثانية تطعيمات إلزامية ضد شلل الأطفال والسل والدفتريا.

وفي مثال نادر على التعاون بين الاتحاد السوفييتي والدول الغربية خلال الحرب الباردة، وصل ثلاثة علماء سوفييتيين بارزين في علم الفيروسات إلى الولايات المتحدة في عام 1955، وذلك من أجل اقتراح إجراء اختبار في الاتحاد السوفييتي للقاح طور هناك ضد شلل الأطفال، وهو مرض قاتل أودى بحياة الملايين. وإذا كان بمقدورنا التعاون في تلك الفترة، يمكننا ويجب علينا القيام بذلك مرة ثانية الآن.

وقد أفضت الأبحاث التي نفذها العلماء الروس والسوفييت على مدار عشرات السنوات إلى تأسيس بنية تحتية علمية وبحثية ممتازة، ومركز غاماليا الوطني لأبحاث علوم الأوبئة والأحياء الدقيقة هو أحد الأمثلة على ذلك.

وتندرج ضمن هذه البنية التحتية إحدى أغنى "مكتبات الفيروسات" في العالم والتي تم إنشاؤها باستخدام تكنولوجيا فريدة لحفظ العينات، وتشمل أيضاً مراكز لتربية وإكثار حيوانات التجارب. ونحن نفتخر بهذا الإرث العلمي الذي سمح لنا بتطوير أول لقاح معتمد في العالم ضد كوفيد-19. وقد حصلنا على طلبات من دول أخرى للحصول على مليار جرعة من لقاحنا، كما أبرمنا اتفاقات دولية لانتاج 500 مليون جرعة سنوياً مع نية زيادة أحجام الإنتاج في المستقبل.

مفتاح النجاح

يطرح اليوم كثير من الساسة ووسائل الإعلام الغربية تساؤلات بشأن المدة الزمنية القصيرة التي استغرقها تطوير لقاح ضد كوفيد-19 في روسيا، وهم يشككون في فعالية اللقاح وموثوقيته. وتفسر هذه النتائج السريعة بما يتوفر لدى روسيا من معرفة وخبرات وكفاءة تمت مراكمتها في مجال بحوث اللقاحات. فمنذ الثمانينات من القرن الماضي عمل علماء مركز غاماليا الروسي على تطوير منصة تكنولوجية تستند إلى الفيروسات الغدية للإنسان، ويتم العثور على هذه الفيروسات في الزوائد الأنفية البشرية وهي تنقل الزكام. وهذه الفيروسات تعد بمثابة "نواقل" أو "حوامل" يمكنها إيصال المادة الجينية لفيروس آخر إلى الخلية. وتتم إزالة جين الفيروس الغدي الذي يتسبب بالمرض من الناقل، وفي المقابل، يتم وضع جين يحمل كود بروتين عائد لفيروس آخر. وهذا المكون الذي تم وضعه آمن بالنسبة للجسم، وهو يساعد أيضاً جهاز المناعة في الاستجابة وتكوين الأجسام المضادة التي تحمينا من العدوى.

إن هذه المنصة التكنولوجية المعتمدة على نواقل الفيروسات الغدية تساهم في تسهيل وتسريع العمل على تطوير لقاحات جديدة عن طريق تعديل الناقل الأولي وإدخال المادة الوراثية من فيروسات جديدة. وتحفز مثل هذه اللقاحات استجابة مناعية قوية في الجسم البشري، وتسهم في تشكل المناعة. وبالإضافة إلى ذلك، لا تستغرق عملية تعديل النواقل وإيجاد ناقل تجريبي جديد سوى عدة أشهر.

ويعتبر أن الفيروسات الغدية البشرية هي الأنسب لإجراء هذا التعديل، ولذلك يجري استخدام هذه الفيروسات على نطاق واسع بمثابة نواقل. وبعد بدء جائحة كوفيد- 19 كل ما كان يتعين على العلماء الروس فعله فقط، هو الحصول على الجين الذي يرمز البروتين –إس للنتوء الشوكي من فيروس كورنا المستجد، ووضعه في ناقل معروف من الفيروسات الغدية من أجل إيصاله إلى خلايا جسم الإنسان. وبالتالي، فإن العلماء الروس قرروا استخدام تكنولوجيا مختبرة ومتاحة، بدلاً من التعمق ضمن مجالات لم تتم دراستها.

كما تشير نتائج دراسات أجريت مؤخراً، إلى أنه يتطلب تلقي جرعتين من اللقاح من أجل تكون مناعة مستدامة. فمنذ عام 2015 يعمل العلماء الروس على منهج إدخال ناقلين، وتكمن فكرته الرئيسة في استخدام نمطين من النواقل القائمة على الفيروسات الغدية هما Ad5 وAd26 لتطوير لقاح ضد كوفيد-19. وبهذه الطريقة يتم "خداع" الجسم الذي طوّر مناعة ضد الناقل من النمط الأول، وتعزيز فاعلية اللقاح بواسطة الجرعة الثانية التي تحوي الناقل الآخر. يشبه هذا الأمر باستخدام قطارين لمحاولة إيصال شحنة مهمة إلى داخل حصن الجسم البشري والذي يحتاج هذه الشحنة من أجل تكوين الأضداد. والقطار الثاني ضروري هنا من أجل تأمين وصول الشحنة إلى وجهتها، ويجب أن يكون هذا القطار مختلفاً عن القطار الأول الذي تعرض لهجوم من جانب جهاز المناعة في جسم الإنسان وبات معروفاً بالنسبة له. ويقوم منتجو اللقاحات الآخرون بإرسال قطار واحد إلى الحصن، أما نحن فنرسل قطارين.

وباستخدام منهج الناقلين، طور مركز غاماليا لقاحاً ضد حمى إيبولا وقام بتسجيله. وتم حقن عدة آلاف من الأشخاص بهذا اللقاح خلال السنوات الأخيرة، ليتحول إلى منصة لقاحات مختبرة استخدمت كقاعدة لتطوير لقاح ضد كوفيد -19. لقد تم تطعيم حوالي 2000 شخص في غينيا باستخدام لقاحات من مركز غاماليا خلال الأعوام 2017-2018، كما يملك المركز براءة اختراع دولية للقاح الذي طوره ضد حمى إيبولا.

منهج الناقلين

استخدم علماء مركز غاماليا النواقل القائمة على الفيروسات الغدية لتطوير اللقاحات ضد الإنفلونزا ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS). واللقاحان موجودان حالياً ضمن مراحل متقدمة من الاختبارات السريرية. وتؤكد هذه الإنجازات أن المختبرات الروسية عملت بنشاط خلال العقود الأخيرة، وبالمقابل، فقد قلل قطاع الصناعات الدوائية الدولي في حالات عدة من أهمية الأبحاث في مجالات اللقاحات الجديدة بغياب تهديدات للصحة على نطاق عالمي وذلك قبل وقوع جائحة كوفيد-19.

أما الدول الأخرى فهي تحذو حذونا، وتطور لقاحات قائمة على نواقل من الفيروسات الغدية أيضاً. وتستخدم جامعة أكسفورد فيروساً غدياً من الشمبانزي. غير أن هذا الفيروس، وبخلاف الفيروسات الغدية للإنسان، لم يُستخدم قط في لقاح تمت الموافقة عليه. وفي الوقت ذاته تستخدم شركة "جونسون آند جونسون" الأمريكية الفيروس الغدي من النمط Ad26، في حين تستخدم شركة CanSino الصينية فيروساً غدياً من النمط Ad5، أي أنه يجري استخدام النواقل التي يستخدمها مركز غاماليا. وسيتعين على الشركتين الأمريكية والصينية بعد ذلك التمكن من إتقان منهج الناقلين، ومع ذلك، فقد حصلت الشركتان على طلبيات كبيرة لانتاج اللقاح من حكومتي بلديهما.

واستخدام ناقلين هو تكنولوجيا فريدة من نوعها طورها علماء مركز غاماليا. كما تُحدث هذه التكنولوجيا فرقاً بين اللقاح الروسي وسائر اللقاحات القائمة على نواقل من الفيروسات الغدية والتي يجري تطويرها في مختلف دول العالم. إضافة إلى ذلك، تمتلك اللقاحات القائمة على نواقل من الفيروسات الغدية عدداً من المزايا الواضحة مقارنة بالتكنولوجيات الأخرى، ومنها اللقاحات التي تعتمد على الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA).

ولا تستخدم النواقل من أجل الإيصال، في اللقاحات التجريبية المعتمدة على الحمض النووي الريبوزي المرسال والتي تمرّ حالياً باختبارات سريرية في الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى. وهي تمثل جزيئاً من الحمض النووي الريبوزي مع كود البروتين الخاص بفيروس كورونا ضمن غشاء شحمي. وهذه التكنولوجيا حديثة ومتقدمة، إلا أنه لم تجر دراسة آثارها الجانبية بشكل دقيق، وخاصة فيما يتعلق بالتأثير على خصوبة الإنسان. كما لم تتم الموافقة رسمياً على أي لقاح معتمد على الحمض النووي الريبوزي المرسال في أي دولة في العالم. لذا فنحن واثقون من أن اللقاحات القائمة على نواقل من الفيروسات الغدية ستكون السلاح الأنجع من أجل مواجهة فيروس كورونا، أما اللقاح الذي طوره مركز غاماليا، فسيكون الأكثر فعالية بين تلك اللقاحات.

التغلب على الشك

إن اللقاح الروسي جاهز ومسجل الآن. كما استكملت المرحلتان الأولى والثانية من الاختبارات السريرية وسيتم نشر النتائج خلال الشهر الجاري وفقا للمتطلبات الدولية. وسوف توفر هذه الوثائق معلومات مفصلة حول اللقاح، بما في ذلك المستويات الدقيقة للأجسام المضادة وفقاً لعدد من الاختبارات المستقلة، وكذلك وفقاً للاختبار الذي طوره مركز غاماليا والذي يحدد الأضداد الأكثر فعالية.

كما ستكشف الوثائق عن تكون مناعة بنسبة 100% ضد فيروس كوفيد-19 لدى جميع المشاركين في الاختبارات السريرية. أما الاختبارات على قوارض الهامستر السوري، وهي حيوانات تموت عادة لدى إصابتها بكوفيد-19، فقد أظهرت نتائجها حماية بنسبة 100% وغياب التلف الرئوي بعد حقنها بجرعة مميتة من الفيروس. وستجرى اختبارات سريرية دولية في ثلاث دول بعد تسجيل اللقاح. ومن المتوقع أن ينطلق الإنتاج الواسع للقاح في شهر سبتمبر، كما يلاحظ حالياً وجود اهتمام كبير باللقاح في الخارج.

وظهر التشكيك من قبل الساسة ووسائل الإعلام الدولية فور إعلان روسيا عن خططها لإطلاق الإنتاج الواسع للقاح المضاد لكوفيد-19. وعندما تحدثتُ إلى ممثلي وسائل الإعلام الغربية، رفض الكثيرون منهم تضمين وقائع أساسية عن الدراسات الروسية بشأن اللقاح ضد كوفيد-19 في مقالاتهم. إننا نعتبر هذا النوع من التشكيك محاولة لنسف جهودنا الرامية لتطوير لقاح فعال، من شأنه إيقاف الجائحة والمساعدة في تعافي الاقتصاد العالمي.

وهذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها روسيا تشكيكاً من جانب المجتمع الدولي تجاه ريادتها في مجال العلم، وذلك عندما تقف السياسة عائقاً في طريق التوصل لإنجازات علمية مهمة وتعرض الصحة العامة للخطر.

فخلال تفشي مرض شلل الأطفال في اليابان في الخمسينيات من القرن الماضي، خرجت الأمهات اليابانيات اللواتي كان أطفالهن يموتون من المرض في مظاهرة ضد الحكومة التي منعت لأسباب سياسية استيراد لقاح سوفييتي ضد شلل الأطفال.

وقد حقق المحتجون هدفهم وتم إلغاء الحظر، وبفضل ذلك تم إنقاذ حياة أكثر من عشرين مليون طفل ياباني.

وتقف السياسة مجدداً عائقاً أمام تطور التكنولوجيات الروسية التي يمكنها إنقاذ الكثير من الناس في جميع أنحاء العالم. ولكن روسيا منفتحة ومستعدة للتعاون الدولي من أجل مواجهة هذه الجائحة وكذلك الأوبئة الأخرى التي يمكن أن تظهر في المستقبل. وكما قال أحد أعضاء الوفد السوفييتي خلال المؤتمر الدولي حول اللقاحات ضد شلل الأطفال الذي عقد في واشنطن عام 1960 رداً على أسئلة من الجمهور بشأن سلامة اللقاح السوفييتي: "إن حبنا وعايتنا لأطفالنا، لا يقلان عن حب ورعاية المواطنين في الولايات المتحدة لأطفالهم أو في أي مكان آخر في العالم". ووقف الجمهور وصفق للوفد السوفييتي بعد هذا التصريح، فيما تواصل العمل المشترك على تطوير اللقاحات.

ويجب علينا أن نفكر الآن بازدهار ورفاه الأجيال القادمة، وينبغي على جميع دول العالم أن تترك السياسة جانباً للتركيز على إيجاد أفضل الحلول والتكنولوجيات من أجل إنقاذ أرواح الناس وتعافي النشاط الاقتصادي. لقد أبرم صندوقنا اتفاقيات شراكة مع 5 دول من أجل الإنتاج المشترك للقاح الروسي. وقد تسمح هذه الشراكة ضد كوفيد-19 يوماً ما بإعادة النظر والتخلي عن القيود المفروضة لأسباب سياسية في نظام العلاقات الدولية، خاصة وأنه قد عفا عليها الزمن، وأصبحت عقبةً أمام بذل الجهود بشكل منسق للتعامل مع التحديات العالمية.

كيريل دميترييف، المدير العام للصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة الروسي وهو صندوق الثروة السيادية الروسي ويدير أصولاً قيمتها 50 مليار دولار.

المراجع والروابط

موقع لقاح "سبوتنيك V"

مقالة رئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة كيريل دميترييف لمجلة "Newsweek": "قرارات روسيا الصائبة في مواجهة فيروس كورونا وما الذي يمكن أن تشاركه مع العالم".

لقاح مركز غاماليا ضد كوفيد-19

الاختبارات السريرية:

دراسة مفتوحة حول السلامة والتحملية والاستمناع للقاح "Gam-COVID-VacLyo" ضد كوفيد-19

دراسة مفتوحة حول السلامة والتحمل والاستمناع للمستحضر "Gam-COVID-Vac" ضد كوفيد-19

لقاح مركز غاماليا ضد إيبولا

الاختبارات السريرية:

دراسة مفتوحة حول السلامة والحرائك الدوائية للمستحضر الدوائي من أجل الوقاية الطارئة من فيروس إيبولا (03-АТ-2017).

دراسة دولية متعددة المراكز حول استمناع المستحضر الدوائي GamEvac-Combi

براءات الاختراع الدولية:

براءة الاختراع الدولية WO2016130047A1 لمستحضر بيولوجي مناعي وطريقة استخدامه لتحريض المناعة الخاصة ضد فيروس إيبولا

شهادات التسجيل الممنوحة من قبل وزارة الصحة الروسية:

GamEvac-Combi لقاح متعدد التكافؤ قائم على النواقل ضد فيروس إيبولا.

GamEvac-Lyo لقاح متعدد التكافؤ قائم على النواقل ضد فيروس إيبولا.

GamEvac لقاح قائم على النواقل ضد فيروس إيبولا.

المنشورات العلمية

دولجيكوفا إي.ف.، زوبكوفا أو.ف.، توخفاتولين أ. إي. وآخرون، السلامة والاستمناع لـ GamEvac-Combi اللقاح المغاير ضد فيروس إيبولا على أساس فيروس التهاب الفم الحويصلي(VSV) والفيروس الغدي‏ البشري المأشوب من النمط المصلي 5 (Ad5): المرحلة المفتوحة I/II من الاختبارات السريرية في روسيا بمشاركة البالغين. Hum Vaccin Immunother. 2017

دولجيكوفا إي.ف.، توكارسكايا، إي.أ.، دجارولايفا أ.س. وآخرون، اللقاحات ضد إيبولا على أساس النواقل الفيروسية، Acta Naturae، عام 2017.

الروابط المفيدة

المقتطف من المواد الخاصة باجتماع اللجنة الاستشارية العالمية لسلامة اللقاحات الذي انعقد في 5-6 يونيو من عام 2019، والمنشورة في التقرير الأسبوعي لمنظمة الصحة العالمية عن الأوبئة، الصادر في 12 يوليو من عام 2019.

البيان الصحفي الصادر عن وزارة الخارجية الروسية بشأن الاختبارات السريرية بعد تسجيل اللقاح الروسي ضد فيروس إيبولا Gam Evac Combi في غينيا.

استكمال تطعيم من قبل روسيا وشركة "روسال" ضد حمى إيبولا في غينيا. Pharmaceutical Technology

لقاحات مركز غاماليا ضد متلازمة الشرق الأوسط التنفسية

الاختبارات السريرية:

الدراسة حول السلامة والاستمناع لـ BVRS-GamVac

الدراسة حول السلامة والاستمناع لـ BVRS-GamVac-Combi

براءة الاختراع الروسية:

العقار البيولوجي المناعي وطريقة استخدامة لتحريض استجابة مناعية خاصة ضد متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (احتمالات)

المنشورات العلمية:

أوجاروفسكايا ت.أ.، زوبكوفا أو. ف.، دولجيكوفا إي.ف، وآخرون، استمناع الأشكال المختلفة من الجليكوبروتين-إس لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. Acta Naturae. 2019;11(1):38-47

اللقاح ضد الإنفلونزا

الاختبارات السريرية:

دراسة معشاة مزدوجة التعمية مضبوطة بالغفل للسلامة والاستجابية والاستمناع لـ GamFluVac

دراسة للسلامة والاستجابية والاستمناع للمستحضر الدوائي ل GamFluVac

المنشورات العلمية

توتيخينا إي، وإسماغامبيتوف إي، باغايف أ وآخرون، الكامن التطعيمي NP وM2 المثرى بالحاتمات B و T ضد فيروسات الإنفلونزاA من مختلف الكلادات والمضيفين. تاريخ النشر: 29 يناير 2018.

توتيخينا إي. ل، سيدوفا إي. س. غريبوفا إي. يو. وآخرون. التمنيع المنفعل باستخدام الفيروس الغدي المأشوب ذو تعبير عن ضد من سلسلة بروتينية وحيدة نوعي لـ HA (H5) ، يحمي الفئران من العدوى المميتة التي يسببها فيروس الإنفلونزا  Antiviral Res. 2013 г.;97(3):318-328. doi:10.1016/j. antiviral.2012.12.021

توتيخينا إي. ل، لوغونوف د. يو، شيربينين د. ن، وآخرون. تطوير لقاح قائم على نواقل الفيروسات الغدية للأغشية المخاطية ضد الإنفلونزا، عام 2011، J Mol Med (Berl).

براءات الاختراع الدولية:

براءة اختراع WO2013129961A1 للقاح مأشوب ثلاثي التكافؤ ضد الإنفلونزا البشرية

المنشورات العامة حول اللقاحات المعتمدة على نواقل الفيروسات الغدية آفاق تطوير لقاحات قائمة على نواقل الفيروسات الغدية مربحة. Cyrielle Fougeroux and Peter J. Holst

إعادة توجيه الفيروسات الغدية كنواقل للقاحات

بورميستروفا د. آ، وتيليب إس. في، شيبلاكوف د. في، وآخرون. التمنيع المنفعل الوراثي بفيروس غدي ناقل ذو تعبير عن جزئيات Fc الخيميرية، كعلاج لإصابة الأعضاء التناسلية بـ Mycoplasma hominis(المفطورة البشرية) PLoS One. 2016

شيربينين د. ن، إسماغامبيتوف إي.ب، نوسكوف أ.ن، وآخرون. الاستجابة المناعية الواقية ضد Bacillus anthracis إثر الإدخال عبر الأنف لفيروس غدي مأشوب يعبر عن المستضد الواقي المدمج مع منطقة Fc لـ IgG2a
Acta Naturae. 2014

تم إرسال الرسالة بنجاح!

تمت إضافتك لتلقي أخبارنا، شكرا لك!